الإمارات متورطة في بيع سجائر لليمن بها مادة قاتلة

أبوظبي – خليج 24| كشفت تقارير إعلامية عن تورط دولة الإمارات بعمليات قذرة لتهريب وبيع سجائر قاتلة من ميناء جبل علي التابع لها وإدخالها إلى الأراضي اليمنية.

وانتشر على نطاق واسع فيديو يكشف أصنافًا من السجائر بها مادة الشبو المخدرة والقاتلة التي تصدر من ميناء جبل علي في الإمارات.

وكشفت مصادر مطلعة أن السجائر تُهرب لليمن عبر محافظتي تعز وعدن، وانتشرت على نحو واسع ببقية المحافظات بتواطئي كبير من جهات محلية وأمنية.

وتفرض الإمارات سيطرتها على الميناء الذي صودرت منه المادة المسمومة والتي تسبب الوفاة الفجائية منذ تناولها من أول مرة.

 

وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة في الخفاء لجيش من المرتزقة المتقاعدين من الخدمة العسكرية الأمريكية لخدمة أطماعها.

وأبان التحقيق أن أبوظبي باتت سوق العمل الأكثر سخونة لأفراد الخدمة العسكرية الأمريكيين المتقاعدين لتنفيذ أجنداتها الخارجية إقليميًا.

ونشر آلاف الوثائق عقب رفع قضايا “حق الحصول على المعلومات” ضد وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين.

وبرر القرار بأن الإمارات تستعين بالكثير من المستشارين والمرتزقة الأجانب في القوات المسلحة لديها.

ومنذ سبع سنوات مضت، سعى 280 متقاعدًا عسكريًا لنيل إذن اتحادي للعمل في الإمارات، أكثر بكثير من أي دولة أخرى.

وظهر مقاتل ينتمي لقوات قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر يدعى عبدالكريم الدرسي بمقطع فيديو يؤكد زج الإمارات بمرتزقة في طرابلس برواتب بالدولار الأمريكي.

وأكد الدرسي وهو جريح أصيب بمعارك سابقة، أن هؤلاء يتلقون رواتب بالدولار، بينما يبيع عديد الليبيين الخردة والحديد بفعل فقرهم الشديد.

وقال إن القيادة العسكرية برئاسة حفتر خصصت للمرتزقة قواعد خاصة بهم، بينما تفتقد البلد للأمان، خاصة بعد الساعة 12 مساء.

واتهم “الدرسي” قيادات قوات “حفتر” ببيع ليبيا وتسليمها لرئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا.

وحث زملاءه لعدم الخوف والتعبير عن استيائهم من الأوضاع التي يرفضونها.

وختم المقاتل الليبي: “اقتلوني عادي، أنا قاعد عند بوابة القوس”.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين.

ومنح البرلمان الأولى برئاسة “فتحي باشاغا” ثقته بمارس، والثانية عبر اتفاق سياسي رعته الأمم المتحدة قبل عام برئاسة عبدالحميد الدبيبة.

ويرفض الدبيبة تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.

وكشفت صحيفة “”Disclose الفرنسية عن وثيقة دفاع سرية تشير إلى أن فرنسا متورطة في تصدير الإمارات لأسلحة فرنسية إلى حفتر في ليبيا.

ونقلت عن وثيقة الجيش الفرنسي أن الإمارات تتحايل على حظر نقل الأسلحة باستخدام سفنها العسكرية وطائراتها وشركات طيران خاصة.

وتسرد الوثيقة غير المنشورة القائمة التفصيلية للأسلحة التي تم تسليمها إلى حفتر منذ عام 2015.

وتشمل 500 بيك أب من طراز تويوتا و مدرعات Spartan و 1000 مركبة، بما في ذلك 400 مركبة مدرعة من طراز Cougar”.

وكشفت عن إقامة الإمارات قاعدة عسكرية في منطقة الخادم على الأراضي الليبية.

وذكرت أنها تضم أفراد القوات الخاصة، وطائرات Wing Loong بدون طيار، وطائرات الهليكوبتر Blackhawk”.

وأصدر الادعاء العسكري في مدينة مصراتة بليبيا حكما بإعدام زعيم مليشيا دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة حفتر وآخرين بسبب ارتكابهم جرائم حرب.

وبسبتمبر الماضي، فضحت الولايات المتحدة الإمارات بسبب مواصلتها تزويد مليشيا خليفة حفتر في ليبيا بالسلاح والذخائر بهدف إطالة معاناة الليبيين.

وأكدت الولايات المتحدة أن بعض الدول تقوم بتزويد مليشيا حفتر بالمرتزقة والأسلحة لتغذية الصراع وإطالة معاناة الشعب الليبي.

وذكر نائب المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفير جيفري ديلورينتيس: “بعض الدول لا تزال تزود القوات المتحالفة مع (خليفة) حفتر بالأسلحة والأفراد المسلحين”.

وشدد على أن هذا “انتهاك لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا” من قبل المجتمع الدولي.

وقال إن “هذه الأعمال تغذي الصراع وتهدد الاستقرار. وتطيل معاناة الشعب الليبي، وحان الوقت لكي تتوقف هذه الدول عن ذلك”.

وأضاف “للأسف، تقوم القوات الأجنبية والمرتزقة المتبقية في ليبيا بتشجيع أولئك الذين يعرقلون التقدم نحو إجراء انتخابات حرة ونزيهة”.

وذكر “تستمر هذه القوات في البلاد على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن”.

وأكد أن “أولئك الذين يعرقلون أو يقوّضون استكمال عملية الانتقال السياسي في ليبيا (لم يسمهم) قد يتعرضون للعقوبات”.

 

إقرأ أيضا| وثيقة سرية تكشف: الإمارات متورطة بتصدير أسلحة فرنسية لحفتر في ليبيا

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.