الإمارات تسرق حيوانات إفريقيا النادرة.. تُخدر وتُنقل بحاويات شحن ثم بطائرات لحدائقها

أبوظبي – خليج 24| كشف موقع (ذا نيو أراب) باللغة الإنجليزية عن تفاصيل مثيرة لتورط دولة الإمارات باستيراد غير قانوني لحيوانات إفريقيا البرية، ضمن صفقات مشبوهة.

وكشف الموقع في تحقيق صحفي عن ارتكاب أبوظبي لانتهاكات بعملية بيع أفيال ونقلها من ناميبيا لها، بمخالفة مبادئ اتفاقية الاتجار الدولي بالأنواع المهدّدة بالانقراض.

وأبان أن أفيال بقارة إفريقيا خُدّرت قبل تحميلها بحاويات شحن ونقلها بمتن طائرة لحديقتي سفاري الشارقة والعين للحيوانات بأبوظبي في الإمارات.

وأشار التحقيق إلى أن هاتين الحديقتين مملوكتين للدولة، وتروج لهما على أنهما ضمن جهود الإمارات الأوسع للحفاظ على الحياة البرية.

وتصنف عمليات الاتجار بالحيوانات البريّة بالمرتبة الرابعة عالميًا كأكثر أنواع التجارة غير المشروعة درًّا للأرباح في العالم، بقيمة 15 مليار دولار سنويًّا.

كما نشرت وكالة “فرانس ٢٤” الفرنسية تحقيقًا عن خفايا التجارة غير شرعية للحيوانات بعنوان: “من صوماليا لاند الى دبي التجارة غير الشرعية للحيوانات”.

وتكشف عن أن الحيوانات المُصطادة في براري أفريقيا تباع إلى أثرياء الخليج العربي بنقرة زر واحدة.

وتقول الوكالة إن هذه السوق المزدهرة بفعل شراهة شراء الأسرة الحاكمة في دبى بما يشكل كارثة للتنوع البيئي.

وتؤكد أنه وحتى وإن نجت هذه الحيوانات أثناء نقلها، إلا أن عودتها إلى الحياة البرية مستحيلة.

ويشرح التحقيق كواليس عمليات التهريب من أراض الصومال إلى الإمارات على أوسع نطاق.

ويوضح أن أكثر من 300 من الحيوانات النادرة ترسل من الصومال ثم إلى اليمن وصولًا إلى السعودية وأثرياء الخليج.

وتنبه الوكالة إلى أن هؤلاء يجمعون ما قيمته 20 مليون دولار سنويًا من هذه التجارة غير الشرعية.

وتنقل عن مختصين قولهم إن هذه التجارة ستتسبب بإخلاء المساحات الطبيعية

وتشير إلى أن أثرياء دبي وخاصة الأسرة الحاكمة لديهم هوس باقتناء هذه الحيوانات.

وأشارت إلى أنها تحب الظهور معها في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة “إنستغرام”.

وكان تحقيق استقصائي كشف عن تفاصيل سحر طغى بريقه على العلاقات الإسرائيلية الإماراتية منذ عقود.

وأوضح تحقيق إذاعة صوت ألمانيا “دويتشه فيله” أن تجارة الألماس رابطًا لتجارة خفية بين الإمارات وإسرائيل على مدار عقود.

ومؤخرًا وقعت بورصة دبي للماس مذكرة تفاهم مع نظيرتها الإسرائيلية لتعزيز التجارة الثنائية والابتكار بصناعة الماس.

وقالت البورصة في بيان، إن عملية التوقيع تمت خلال مؤتمر افتراضي عن بعد.

وبموجبه ستؤسس بورصة دبى مكتبًا تمثيليًا لها بتل أبيب، وتدشن بورصة إسرائيل مماثلًا ببرج الماس بدبي.

وتبلغ القيمة الإجمالية للماس الخام والمصقول المتداولة خلال 2019 في دبي 84 مليار درهم (23 مليار دولار).

وقال التحقيق إن دبى كانت ولا تزال من أبرز أسواق الماس المستخرج من إفريقيا ويثقل في نيويورك.

وأشار إلى أن مالكه الذي يعرف بملك الماس العالمي هو رجل الأعمال الإسرائيلي ليف ليفيف.

وذكر أن دبى سعت لتكون واجهة تجارة الألماس الإسرائيلي وملاذًا رئيسًا لمهربي هذه الأحجار الكريمة الإسرائيليين.

وبين أنها تمر بعد مراحل أهمها جلب لصق الذهب الأفريقي له وصقله في إسرائيل ثم بيع دبي له.

 

إقرأ أيضا| “فرانس 24” تكشف خفايا تجارة دبي غير الشرعية في الحيوانات

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.